وجدت كتبا رائعة.. د. وسيم السيسي يشيد بمعرض مدينتي للكتاب .. فيديو

أعرب الدكتور وسيم السيسي أستاذ جراحات المسالك البولية والمفكر السياسي عن إعجابه الشديد بمعرض "مدينتي" الأول للكتاب الذي تم إطلاقه الثلاثاء الماضي برعاية وزارة الثقافة ومجموعة طلعت مصطفى ، وبمشاركة عدد كبير من دور النشر، مشيرا إلى أن الطريق إلى تقدم الشعوب هو المعرفة.

وقال وسيم السيسي في تصريحات له بمناسبة إقامة المعرض، إنه كان سعيدا للغاية عندما عرف أن مصر تعتبر خامس دولة في قراءة الكتب على مستوى العالم، وأن بها 50% من الناشرين في الدول العربية، و60% من الناشرين في قارة إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا يعد مخزونا حضاريا رائعا، واعتبر المعرض "فكرة غير مسبوقة" و"عملا عظيما"، مشيرا إلى أن "القراءة كالماء والهواء، والعلم هو الماء والهواء"، مضيفا أن القراءة هي الطريق إلى العلم.

وأضاف أنه "في الحضارة المصرية القديمة، كانوا يقولون إن العلم هو غاية الإيمان بالله، وأن الجهل هو غاية الكفر به"، متابعا أنه عندما سئل "فرانسيس بيكون (الفيلسوف الإنجليزي): كيف تتقدم أوروبا؟ قال لهم: بالمعرفة، وعندما سألوه: وما الطريق للمعرفة؟ قال لهم: إن الذين يقرأون لا ينهزمون".

وأبدى وسيم السيسي أيضا إعجابه بوجود دور نشر كثيرة مشاركة في المعرض، واصفا إياها بأنها كلها متميزة، وقدمت كتبا متنوعة، حيث أشار إلى أنه وجد كتب التراث العربي وكتب الإنجازات العلمية الأوروبية، كما أن به قسم خاص لمؤسسة "يارو" التي تنشر كتبا عن الحضارة المصرية القديمة للقاريء من سن 12 إلى 18 عاما، كما أعرب عن تقديره أيضا لوجود كتب مترجمة له إلى الإنجليزية والفرنسية داخل المعرض.

ووصف وجود 30 كتيبا خاصا عن الحضارة المصرية والملوك والملكات والحضارة والعلوم والطب والفلك بمعرض "مدينتي" الأول للكتاب، بأنه "شيء رائع".

واختتم د. وسيم السيسي كلمته بالتأكيد على أن "العلم نور"، وأن "الله نور"، واستشهد بأبيات لأحد الشعراء عن أهمية القراءة، تقول: "تعلم، فليس المرء يولد عالما، وليس أخو علم كمن هو جاهل، إن كبير القوم لا علم عنده، صغير إذا التفت عليه المحافل".