
أعلن الاتحاد المصري للجولف، عن إعادة تطوير ملعب جولف مينا هاوس من قبل روبرت ترينت جونز جونيور، أحد أشهر المتخصصين في تصميم ملاعب الجولف حول العالم، ليكون "جولف مينا هاوس" وجهة لسياحة الجولف وللبطولات الدولية بما يضع مصر على خريطة الجولف العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد المصري للجولف، برئاسة عمر هشام، المنعقد في فندق "مينا هاوس" بمنطقة أهرامات الجيزة، للإعلان عن تنظيم بطولات عالمية جديدة خلال الأسابيع المقبلة، بحضور العديد من ممثلي وسائل الإعلام والصحف المحلية والإقليمية.
وشارك في المؤتمر عمر هشام، رئيس الاتحاد المصري للجولف، الدكتور أشرف البجرمي، رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، وكيم كودوا، مدير الجولة الآسيوية للجولف، وزكريا يحي زكريا، المدير العام لبهجت جروب (دريم لاند)، وعلي محمد، مدير نيو جيزة جولف كولب، وجوش روش، ممثل مجموعة طلعت مصطفى للجولف.
أوضح الاتحاد، أن ملعب جولف مينا هاوس، يعتبر من أعرق ملاعب لجولف في الشرق الأوسط، حيث افتتح لأول مرة عام 1889، ومنذ ذلك الحين أصبح وجهة للنخبة والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، ليرسخ مكانته كأيقونة رياضية وسياحية فريدة في مصر، ويتميز الملعب بموقعه الفريد وإطلالته الاستئثنائية على الأهرامات، وهو ما يمنح لاعببي الجولف تجربة لا مثيل لها تجمع بين عظمة التاريخ وروح المنافسة.
وعرضت مقدمة المؤتمر، تاريخ رياضة الجولف في مصر، مستعرضة أبرز البطولات المنظمة محليًا خلال الفترات الماضية، وخطة إنشاء العديد من ملاعب الجولف في مصر خلال الفترة المقبلة لاستضافة بطولات دولية جديدة.
ويهدف الاتحاد المصري للجولف، إلى تطوير رياضة الجولف في مصر، وتعزز من سمعة مصر المستضيفة على خارطة الرياضة العالمية، وتنشيط السياحة الرياضية، حيث تجذب البطولات آلاف الزوار والمشجعين، ما يدعم القطاع الفندقي والمطاعم والخدمات المحلية.
ومنذ توليه رئاسة الاتحاد المصري للجولف، لعب عمر هشام طلعت مصطفى دورًا محوريًا في تطوير رياضة الجولف في مصر، من خلال تعزيز البنية التحتية للنوادي والملاعب، ودعم برامج التدريب للشباب واللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون مع الاتحادات الدولية لتنظيم بطولات عالمية على أرض مصر.
وساهم الاتحاد تحت قيادته في رفع مستوى الاحترافية في الإدارة الرياضية، وتوفير فرص رعاية للشركات والمستثمرين، ما جعل الجولف المصري أكثر قدرة على جذب الأحداث العالمية والمنافسات الكبرى، ويعزز مكانة مصر كمركز رياضي وسياحي عالمي، ويساهم في دفع الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط السياحة الرياضية وخدمات الضيافة والمرافق المصاحبة للبطولات.